من طرف أظلمَ القلبُ فلمّا علتهُ ظلمةَ
-مماجنتهُ يداكَ-
غرقَ في ظلمات ٍبعضها فوقَ بعض ،
فغابَ في عمقِ الغفلةِ،
فأنّى لنورِ الشمس ِأن ينفذَ إليهِ ،
وأنّى لماءِ السماءِ أن يغيثهُ!!
{مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
أبعدُ القلوب ِمنَ الله ِالقلبَ القاسي !
واعجباً ممّن يحملُ في صدرهِ حجراً ينوءُ بحملهِ أو يكادُ
كيف َبه ِلو ضُربَ باصغرَ منهُ في رأسه ِأو في يده
ِ أتراهُ يذوقُ لذيذَ النومِ!!
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }
ساخَ الجبلُ من خشية ِاللهِ
سقط َالحجرُ من خشيةِ اللهِ
انصدعَ الجبلُ من خشيةِ الله ِ
مابالُ قلوبنا في مكانِها لم تتزحزح
تراوحُ بينَ غفلة ٍ وشهوةٍ!!!
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
ذلّ القلبُ فذلّت جوارحهُ،
وعصا القلبُ فعصت جوارحهُ،
ونامَ القلبُ فعاثت رعيتهُ في البدن ِ فساداً
وتيقّظ القلبُ من غفلتهِ فسجدَ عندَ العرشِ فلم يرفعَ رأساً إلى يومِ
القيامةِ..
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
لمّا كُفّ بصرُ القلب ِ استعجمت عليهِ حروف ُ الهداية ِ فلَِحِنَ في
العمل ِ!
((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
لمّا التفتتْ قلوبُهم إلى غير ِ الله ِ فغرّها مارأتْ،
ثقُلتْ بِهم أقدامُهم عن سير ِ طاعة،
وحُبستْ ألسنَتُهم عن ذكر ِ محبوبِهم
وغاصتْ بِهم أمانيهم في الطّين ِ!
بكتْ القلوبُ في يقظة ٍ
فسالتْ العينُ
وقستْ القلوبُ في غفلة ٍ فقحطتْ عيونٌ
ألا ما أجملَ بكاءَ قلوبٍ وعيون ٍ من خشية ِالله ِ!
((عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله ..))
لمّا أُشربَ العبد ُ من كأس ِ هواهُ,
أظلمَ القلب ُ،
فلم يعدْ يُبصرُ طريق َ هداية ٍ
قامَ وقعد
صدقَ وكذبَ
أحسن َ وأساءَ
راغَ روغانَ الثعلبِ!!
خُلقَ القلبُ لعبادة ِ الله ِ
فأذلوه ُ بعبادة ِغيره ِ
وشَغلوهُ بما لمْ يُخلقْ لهُ
لم ْيذق طعم َ الحياة ِ
مُذ حبسوه ُ عن عبودية ِ مولاه ُ!!
وإذا القلوب استرسلت في غيها*كانت بليتها على الأجسام
ذات هوى ,ماتَ قلب ُ غافل ٍ
بكى الشيطان ُمن فرَحه ِ
,شّيعَ الشيطانُ الجنازةَ
شهد َالشيطان ُعزاءَه ُ وتقبّلَ فيه ِ التّهاني
((إن الله لاينظر إلى صوركم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))
منقوووووووووول
-مماجنتهُ يداكَ-
غرقَ في ظلمات ٍبعضها فوقَ بعض ،
فغابَ في عمقِ الغفلةِ،
فأنّى لنورِ الشمس ِأن ينفذَ إليهِ ،
وأنّى لماءِ السماءِ أن يغيثهُ!!
{مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
أبعدُ القلوب ِمنَ الله ِالقلبَ القاسي !
واعجباً ممّن يحملُ في صدرهِ حجراً ينوءُ بحملهِ أو يكادُ
كيف َبه ِلو ضُربَ باصغرَ منهُ في رأسه ِأو في يده
ِ أتراهُ يذوقُ لذيذَ النومِ!!
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ }
ساخَ الجبلُ من خشية ِاللهِ
سقط َالحجرُ من خشيةِ اللهِ
انصدعَ الجبلُ من خشيةِ الله ِ
مابالُ قلوبنا في مكانِها لم تتزحزح
تراوحُ بينَ غفلة ٍ وشهوةٍ!!!
{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
ذلّ القلبُ فذلّت جوارحهُ،
وعصا القلبُ فعصت جوارحهُ،
ونامَ القلبُ فعاثت رعيتهُ في البدن ِ فساداً
وتيقّظ القلبُ من غفلتهِ فسجدَ عندَ العرشِ فلم يرفعَ رأساً إلى يومِ
القيامةِ..
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
لمّا كُفّ بصرُ القلب ِ استعجمت عليهِ حروف ُ الهداية ِ فلَِحِنَ في
العمل ِ!
((ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
لمّا التفتتْ قلوبُهم إلى غير ِ الله ِ فغرّها مارأتْ،
ثقُلتْ بِهم أقدامُهم عن سير ِ طاعة،
وحُبستْ ألسنَتُهم عن ذكر ِ محبوبِهم
وغاصتْ بِهم أمانيهم في الطّين ِ!
بكتْ القلوبُ في يقظة ٍ
فسالتْ العينُ
وقستْ القلوبُ في غفلة ٍ فقحطتْ عيونٌ
ألا ما أجملَ بكاءَ قلوبٍ وعيون ٍ من خشية ِالله ِ!
((عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله ..))
لمّا أُشربَ العبد ُ من كأس ِ هواهُ,
أظلمَ القلب ُ،
فلم يعدْ يُبصرُ طريق َ هداية ٍ
قامَ وقعد
صدقَ وكذبَ
أحسن َ وأساءَ
راغَ روغانَ الثعلبِ!!
خُلقَ القلبُ لعبادة ِ الله ِ
فأذلوه ُ بعبادة ِغيره ِ
وشَغلوهُ بما لمْ يُخلقْ لهُ
لم ْيذق طعم َ الحياة ِ
مُذ حبسوه ُ عن عبودية ِ مولاه ُ!!
وإذا القلوب استرسلت في غيها*كانت بليتها على الأجسام
ذات هوى ,ماتَ قلب ُ غافل ٍ
بكى الشيطان ُمن فرَحه ِ
,شّيعَ الشيطانُ الجنازةَ
شهد َالشيطان ُعزاءَه ُ وتقبّلَ فيه ِ التّهاني
((إن الله لاينظر إلى صوركم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))
منقوووووووووول
